أكد منصور صالح نائب رئيس الدائرة الإعلامية في المجلس الانتقالي الجنوبي في تصريح لـ”العرب” انتهاء الحملة الأمنية في مديرية كريتر التي تضم أهم المراكز الحكومية ومن بينها البنك المركزي وقصر معاشيق، مشيرا إلى أنه تم تطهير المنطقة بعد ما وصفها “سنوات من العبث الذي عانى منه المواطن”.
وأشار القيادي في الانتقالي إلى أن “المهمة الحالية هي تثبيت حالة الأمن والاستقرار، وحصر الأضرار والبدء بتعويض المواطنين الذين تعرضت ممتلكاتهم للدمار”، لافتا إلى أن “العملية كشفت حجم التآمر على عدن والجنوب من خلال زراعة الخلايا النائمة وتكديس السلاح بمختلف انواعه” بحسب تعبيره.
وأضاف “التعاطف والدعم الإعلامي اللذين حظيت بهما العناصر الخارجة عن القانون كشفا حجم الرعاية التي تحظى بها والدعم المقدم لها”.