صدمت الأمم المتحدة، المجتمع اليمني والمجتمعين الإقليمي والدولي، بفضيحة دبلوماسية مدوية، تمثلت باعترافها رسميا بحكومة الحوثي الانقلابية.
جاء ذلك خلال تسليم الأمم المتحدة، يوم السبت، حكومة الحوثي، ممثلة بوزير خارجيتها هشام شرف عبدالله، أوراق ترشيح لوران بوكيرا، مجددا، ممثلا مقيما لبرنامج الأغذية العالمي، التابع للأمم المتحدة، في اليمن.
ووعد القيادي الحوثي هشام شرف عبدالله، مرشح الأمم المتحدة بالرد على ترشيحه في القريب العاجل.
وقالت وسائل إعلام حوثية أن لوران بوكيرا، المرشح لمنصب الممثل المقيم لبرنامج الأغذية ، أكد خلال اللقاء أن البرنامج يولي الوضع الإنساني في اليمن، أهمية قصوى ويطالب بسهولة وصول المواد الغذائية والإنسانية دون تأخير أو عرقلة.
وأثار هذا الاعتراف الضمني للأمم المتحدة بحكومة الانقلاب الحوثية، ردود فعل يمنية مستنكرة ومنددة.