ووقع الحادث قبل قليل من موعد الانصراف بمدرسة مارغوري ستونماندوجلاس الثانوية في فلوريدا على بعد 72 كيلومترا شمالي ميامي.
وأظهرت لقطات بثها التلفزيون على الهواء مباشرة التلاميذ يتدفقون إلى خارج المبنى، بينما انتشر عشرات من أفراد الشرطة وأجهزة الطوارئ في المنطقة.
وقال قائد شرطة مقاطعة بروارد، سكوت إسرائيل، إن المسلح يدعى نيكولاوس كروز وكان تلميذا بالمدرسة لكنه فصل لأسباب تتعلق بالانضباط لم يحددها.
وقال المشرف على مدارس مقاطعة بروارد، روبرت رونسي: “إنه وضع مروع”.
وذكر قائد الشرطة أن المسلح استسلم للشرطة دون مقاومة، فيما يعتقد المحققون أنه كان مسلحا ببندقية من طراز (إيه.آر15) وكان معه عدة خزائن ذخيرة، وأضاف: “هذه كارثة (…) أنا عاجز عن الكلام”.
وقال إن 12 من القتلى سقطوا داخل المدرسة، بينما قتل اثنان خارجها مباشرة، ولقي شخص حتفه في الشارع، وتوفي اثنان من الضحايا متأثران بجروحهما في مستشفى، وتابع أن الضحايا بين تلاميذ وبالغين.
وتقول جماعة “إيفريتاون فور جن سيفتي”، المعنية بمراقبة الأسلحة، إن هذا هو حادث إطلاق الرصاص الثامن عشر في مدرسة أميركية حتى الآن هذا العام.
ويشمل هذا الإحصاء حالات الانتحار والحوادث، التي لم يصب فيها أحد بسوء بالإضافة إلى هجوم بالرصاص في يناير قتل فيه مسلح عمره 15 عاما زميلين له بالمدرسة الثانوية في كنتاكي.
وقال مدرسون وتلاميذ لوسائل إعلام محلية إن صافرة الإنذار بالحريق انطلقت وقت بدء إطلاق النار تقريبا، مما أحدث حالة من الفوضى فيما توجه نحو 3300 تلميذ بالمدرسة إلى الأروقة في البداية قبل أن يعيدهم المعلمون إلى فصولهم للاحتماء.