قال علي أحمد الجبواني رئيس القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي، بشبوة، إن الخيار السلمي لانتزاع الحقوق من سلطة جماعة الإخوان ليس ضعفا، وإنما حرصا على دماء أبناء المحافظة، والانتصار للقضية الجنوبية بأقل الخسائر.
وقال الجبواني في حديث إلى قناة “عدن المستقلة”: “لدينا خيارات سياسية وعسكرية واقتصادية، وسنستخدمها في الوقت المناسب حال استمرار القمع الإخواني لأبناء شبوة”.
وأضاف قائلا: “عندما اقتحمت مليشيا الإخوان منصة الفعالية الجماهيرية بمنطقة عبدان، توافدت قبائل شبوة بالأسلحة الثقيلة، لمواجهة انتهاكات الإخوان، إنما اخترنا السلام”.
وتابع الجبواني: “نعمل على انتزاع حقوقنا بالطرق السلمية، لكن أذا أغلقت كل الأبواب في وجوهنا فإن آخر العلاج الكي”.
وذكر أن الحاكم العسكري الإخواني لشبوة، اراد إيصال رسائل للمجلس الانتقالي، حيث استخدم الأموال العامة لمحاولة شراء ذمم البعض من أبناء المحافظة وفشل، والرسالة الثانية، دفع ببعض أبناء المحافظة من المغرر بهم للصدام مع القبائل وإشعال فتنة، واستطعنا كقيادة إفشال هذا المخطط.
وقال الجبواني إن الرسالة الثالثة التي أراد الإخوان ايصالها بعد فشلهم في شراء الذمم وإشعال اقتتال، هي قصف منازل المواطنين باستخدام الأسلحة الثقيلة.
ودعا رئيس انتقالي شبوة أبناء المحافظات الجنوبية للانتفاضة في 7/7 تضامنا مع شبوة جراء ما تتعرض له من قمع وسلب ونهب على أيدي مليشيا الإخوان.
وأشار الجبواني إلى أن قبائل شبوة ومشايخها سيكونون أول المشاركين في مهرجان عتق للوقوف ضد مليشيات الإخوان الإرهابية.
