الجمعة, نوفمبر 22, 2024
الرئيسيةاخبار عدنفي مناشدةٍ لدولة رئيس الوزراء هبة العيدروس تدعو لإيجاد حلول ومعالجات...

في مناشدةٍ لدولة رئيس الوزراء هبة العيدروس تدعو لإيجاد حلول ومعالجات حقيقية للأوضاع المأساوية التي وصل إليها مبتعثي جامعة عدن

ناشدت الباحثة/ هبة علي زين عيدروس عضو الهيئة التدريسية المساعدة بجامعة عدن، باحثة دكتوراه بجامعة عين شمس بجمهورية مصر العربية ممثلة مبتعثي جامعة عدن اليوم دولة رئيس الوزراء في حكومة المناصفة الدكتور/ معين عبدالملك الصبري إلى وضع حلول ومعالجات حقيقية للوضع المأساوي الذي وصل إليه مبتعثي جامعة عدن وكافة المبتعثين اليمنيين للدراسة في الخارج.

ودعت في رسالتها دولة رئيس الوزراء قائلةً ” نرجو أن تنظروا بعين مسؤول وقلب إنسان يحمل ضميراً حي لمعاناة مبتعثي الجامعات والوزارة لا بعين ترى أنهم عبء أثقل كاهل الحكومة وأن تروا سبيلاً عاجلاً لحل أزمة المبتعثين وملف الابتعاث بما يحفظ حقوق المبتعثين، خاصة مبتعثي الجامعات، ليس فقط بصرف الربع الثالث للعام 2020م الذي أرسلت كشوفاته للملحقيات دون تعزيز مالي، كنوع من التضليل وبعث الأمل الكاذب في روح المبتعثين ثم يصحون على أنها ككذبة أبريل المزعومة، بل أيضاً سرعة سداد الرسوم الدراسية وسرعة تنفيذ الإجراءات اللازمة لذلك وصرفها وكافة المتطلبات المالية الأخرى.

وأشارت في رسالتها التي وجهتها إلى دولة رئيس الوزراء الدكتور/ معين عبدالملك الصبري بأن اليوم هو أول أيام شهر رمضان المبارك، والطلاب يعيشون وضعاً غير إنساني في دول الابتعاث، في ظل صمت رهيب ولا مبالاة من قبل رئاسة الوزراء ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي، قائلة ” أنتم لا تعلمون حجم الضرر المعنوي والمادي اللذين يمر بهما كل مبتعث سافر من أجل تحصيل العلم وبرفقته أسرته وأولاده الذين تجدهم اليوم يمرون بشعور لا تود أن تكون محله تحت أي ظرف كان ولا نتمناه لمعاليكم أيضاً، شهر كريم والمبتعثون دون أرباعهم المتأخرة (الثالث والرابع لعام 2020) وهم في شهر أبريل 2021 من المفترض أن يكونوا قد تسلّموها واليوم يتسلّمون الربع الأول والثاني من العام 2021.

وقالت في رسالتها ” إن مبتعثي جامعة عدن ومثلهم مبتعثي الجامعات والوزارة مواطنون في خارج بلادهم دون دخل كريم ومنتظم يجعلهم يعيشون حياة إنسانية طبيعية أسوة بأي إنسان على هذه الأرض تمكنهم من التفرغ لدراستهم فقط، وإنهم لم يجدوا نتيجة معاناتهم الناجمة عن تأخر المساعدات المالية لمدة تفوق قدرة التحمل والرسوم الدراسية المتعثرة لعامين دراسيين البيئة الصحية المستقرة ليتمكنوا من تكريس كل جهودهم للدراسة والإبداع في مجالاتهم، وذلك بسبب تحملهم هموم الأعباء المالية التي أثقلت كاهلهم وهي تزداد مع ازدياد تأخر صرف المستحقات”.

وأشارت بأن استمرار هذه المعاناة جعلت الكثير من المبتعثين يخرج أولاده من المدارس وآخرين يعيدون أسرهم لليمن وكأنَّ الراتب الشهري لأعضاء هيئة التدريس المساعدة سيكفي لتغطية نفقاتهم داخل البلاد ! بل أن ذلك سيجعلهم يحملون أعباء أكثر وأكبر إلا أنهم سيتجنبون المشكلات التي تنشأ بسبب عدم توفر المساعدات المالية في بلد الابتعاث وما ينجم عنه من مشكلات، وفي جميع الحالات يصبح المبتعث غير قادر على التركيز الكامل والاهتمام بالدراسة أمام كل هذه الضغوط القاسية التي يفترض من دولة معاليكم تسهرون من أجل توفير ميزانية الابتعاث دون إهمال أو تفريط أو حتى تقديم مساعدات استثنائية (إسعافية) خاصة ونحن في شهر الكرم والجود (شهر رمضان) إلى حين صرف كامل المستحقات وانتظامها.

وتساءلت في رسالتها أنه من سيعوّض الطلاب المبتعثين من الجامعات عن كل هذه المعاناة التي يكابدونها لعامين والبعض مهدد بانتهاء مدته دون التمكن من الانتهاء من دراسته أو مناقشة رسالته، وآخرين لا يستطيعون شراء الكتب والمراجع العلمية، أو انجاز الجانب العملي أو استكمال المتطلبات الدراسية، وتجديد إقاماتهم الدراسية وما ينجم عنها من غرامات مالية؛ لأنها تتطلب نفقات أخرى يدفعها المبتعثين من مساعداتهم المالية، مختتمة رسالتها بالقول أن المعاناة الإنسانية ليست مقرر يجب على المبتعث دراسته كي يتحصل على شهادته العلمية العليا، بل أن توفير حقوق المبتعث عن الجامعة خاصة مسؤولية الجامعة وقد أصبح مسؤولية الوزارة عقب حرب 2015.

 

مقالات ذات صلة
- Advertisment -
Google search engine

الأكثر شهرة

احدث التعليقات