متابعات://
أكد الرئيس عيدروس قاسم الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي القائد الأعلى للقوات المسلحة الجنوبية ان “لا استقرار في منطقة البحر الأحمر والبحر العربي دون حل الدولتين”.
مشيرا إلى ان المجلس يحمل على عاتقه هدف استعادة دولة الجنوب بحدود عام ١٩٩٠م ،كهدف ناضل من أجله شعبنا طويلاً .
وأضاف الرئيس الزبيدي في حوار أجرته معه قناة سكاي نيوز عربية ضمن برنامج “مواجهة ” : ان اتفاق الرياض يسير بخطوات ثابتة ووفق أهداف إستراتيجية يتطلع إليها شعب الجنوب ،كما ان حكومة المناصفة تعمل بشكل جيد وأمامها تحديات كبيرة ، في توفير الخدمات وإعادة الإعمار ، وجملة من المهام الطارئة ، وهي تحظى بدعم المجلس الانتقالي وفخامة الرئيس عبدربه منصور هادي والأشقاء في التحالف العربي.
وتابع بالقول : ان القوات الجنوبية على استعداد تام لتأمين حكومة المناصفة الشمالية الجنوبية في سبيل أداء مهامها وتقديم الخدمات وتفعيل مؤسسات الدولة.
وعن الوضع الأمني بالعاصمة عدن بعد استهداف مطار عدن الدولي أكد ان الحالة الأمنية بعدن جيدة، والتحديات الأمنية موجودة في أكبر دول العالم ، ونحن في دولة ما زلنا في حالة حرب مع الحوثي، منوها إلى الحاجة لمنظومة دفاع جوية (باتريوت) في العاصمة عدن لتأمينها بشكل كامل.
وفيما يتعلق بمشروع الإعلان المشترك، الذي يتباه المبعوث الأممي مارتن جريفت للحوار بين الشرعية اليمنية وجماعة الحوثي كشف الرئيس الزبيدي ان المجلس لم يتلقَ أي دعوة بشأنه، وأنه لن يكون هناك نجاح لأي حل في اليمن ، لا يُمثّل فيه الجنوب تمثيلا حقيقيا .
وبين الزبيدي ان المجلس دخل اتفاق الرياض كممثل للجنوب وقضيته العادلة وان شعب الجنوب يسيطر على أرضه وهو يملك الحق -ولديه القدرة -للدفاع عن مكتسباته بكل الطرق والوسائل في حال تجاهل قضيته.
وأكد الرئيس الزبيدي القدرة على هزيمة انقلاب الحوثي ، وانه كان بمقدور القوات الجنوبية تحقيق ذلك ، لكنه قال ان المجتمع الدولي أوقف هذه القوات على أبواب الحديدة وحال دون تحريرها لأسباب غير معروفة.
وطالب الرئيس الزبيدي الأشقاء في االتحالف العربي بتسليح القوات الجنوبية والجيش الوطني اليمني وتوجيه الجميع إلى جبهات القتال لهزيمة المليشيات الحوثية.
وحول مشروع الدولة الاتحادية وماتسمى بمخرجات الحوار اليمني قال الرئيس ان هذه المخرجات قد انتهت بانقلاب مليشيا الحوثي، وهناك واقع جديد في الجنوب لا يمكن لأحد القفز عليه.
وأشاد الرئيس الزبيدي بالمواقف الاخوية الداعمة للأشقاء في التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة في مختلف المجالات ، معبراً عن الأمل في زيادة وتعزيز هذا الدعم ليشمل كل القطاعات الحيوية