كشفت مصادر سياسية خاصة ان قيادة المملكة العربية السعودية والقوات المشتركة بالتحالف العربي انذرت حزب الاصلاح اليمني الاخواني بالكف عن تلاعبه ومحاولاته اثارة التسريبات الاعلامية لغوض اعاقة تشكيل الحكومة وتنفيذ اتفاق الرياض.
وكشفت المصادر ان قيادة القوات المشتركة وقيادة المملكة وجهتا انذار اخير لحزب الاصلاح وبعض قياداته من محاولة خلق العراقيل امام توجهات الرئيس عبدربه منصور هادي وابتزازه سياسيا لغوض تعطيل تشكيل الحكومة الجديدة.
وحذرت السعودية هذا الحزب الذي يمثل فرع التنظيم الاخواني الارهابي باليمن من مغبة التمرد على توجهات هادي في الاستجابة لتشكيل الحكومة وتطبيق اتفاق الرياض.. معتبرة ان ذلك يعد تمردا على الشرعية التي يدعمها التحالف العربي.
واشارت المصادر التي قالت ان السعودية تخوض صراع حاد مع حزب الاصلاح الاخواني الذي يتم توجيهه من قطر لغوض انجاح تشكيل الحكومة وفق اخر اتفاق تم بين الامير خالد بن سلمان مسؤول الملف اليمني وبين الرئيس هادي.
وقالت المصادر ان حزب الاصلاح رمى بكل ثقله نحو قطر ووسائل اعلام الجزيرة ومشتقاتها من وسائل الاعلام القطرية والاخوانية لغوض ترويج مزاعم وادعاءات والضغط على السعودية وعلى هادي لعرقلة تشكيل الحكومة التي تم ترحيل تشكيلها من اسبوع الى اخر.
ووفق المصادر فان الهجوم التي تشنه وسائل اعلام الاخوان باليمن والتنظمات الاخوانية الاخرى بالمنطقة هدفه اعاقة اتفاق الرياض الذي بنجاحه سيتم افشال المخطط القطري التركي لاثارة الفوضى في مناطق جنوبية محررة..
واكدت المصادر ان اتفاق الرياض يهدف لاستقرار المحافظات الجنوبية المحررة ومكافحة الارهاب وفي مقدمتها المحافظات الجنوبية الشرقية التي عاد اليها الارهاب بدء من شبوة ووادي حضرموت والمهرة والتي تعيش في فوضى نتيجة وجود حزب الاصلاح الذي يعمل لصالح مشاريع معادية للتحالف العربي ومثيرة للفوضى والخراب.. فيما حزب الاصلاح ذاته يرفض مواجهة الحوثبين واصبحت مارب على وشك السقوط بايدي مليشيات ايران الحوثية.
