بقلم / د. على الصباحي*
وكنتيجة طبيعية فإن الدول المتخلفة اذا لم يرض عنك تيار او جماعة او حتى جهاز أمني فلدية الحق حسب مفهوم الفوضى الجارية ان يتم توجيه تهمة الإرهاب المعلبة ويضعون صورتك على تلك العلبة لأنك لم توافق هواهم او لأنك لم تنفذ مايريدون وهذه هي الكارثة التي تعيشها دول اللاقانون للأسف.. التي تدعي أنها إسلامية!!!
كان قبل ظهور وتطور الإرهاب بشقيه السني والشيعي كانت التهم المعلبة تضاف إلى اي شخص لم يتوافق وهوى تلك الانظمة او التيارات بالعمالة للخارج وهكذا..
أما اليوم فالعلب المصفوفة في الرف السياسي لأي جماعة او حزب او نظام (الإرهاب) جاهزة لتصبغ بها من لا يتوافق توجهه وتلك الانظمة او التيارات للأسف والسبب كما اسلفت سابقا هو عدم وجود قانون يحتكم إليه الكل ويستظل تحته الجميع بلا استثناء.!!
وللأسف أن بلدان في العالم المتخلف عندما تطالبها بإثبات أي تهمة كانت لن تجد منهم سوى من مصدر موثوق!!!! أو حدثني ثقة!!
ان على هذه النظم أن تراجع حساباتها لان زمن انت معي فأنت شخص وطني والا فأنت إرهابي قد ولى ، هذا الزمن بفعل الواقع والعالم أصبح اليوم قرية مفتوحة لم يعد يخفى فيه شي كما كان في الماضي…