عدن/ سعد هود:
أدانت كلية الآداب بجامعة عدن وبشدة الاعتداء السافر الذي تعرض له منزل الأستاذ الدكتور/ الخضر ناصر لصور رئيس الجامعة، وتداعيات هذا الاعتداء على العملية التعليمية بالجامعة كونه يعتبر اعتداءاً على جامعة عدن الصرح العلمي الأكاديمي العريق.
وأشار البيان الصادر عن عمادة الكلية إلى أن هذا العمل يتنافى مع أخلاق وقيم ديننا الحنيف، وعادات وتقاليد شعبنا الأصيلة، معتبرة أن هذا الاعتداء يأتي نتيجة التحريض المتعمد الممنهج من قبل بعض الجهات، التي لا ترغب في استتباب الأمن والاستقرار لمدينة عدن؛ وكنتيجة واضحة المعالم لممارسة التحريض من جانب جهات مغرضة، دفعت بهؤلاء الطلاب إلى النيل بما يقوم به الأستاذ الدكتور/ الخضر ناصر لصور رئيس الجامعة، من جهود جبارة في استنهاض التعليم الجامعي؛ لخدمة أبنائه الطلاب والمجتمع بشكل أوسع، لا سيما في ظل الظروف الصعبة.
وأكدت عمادة كلية الآداب أن المرحلة الحالية التي يمر بها بلدنا الحبيب تتطلب تكاتف الجهود الوطنية من أجل خدمة أبناء شعبنا وحمايته من الانشقاق، مشيرة إلى أن الاعتداء على منزل رئيس جامعة عدن، وعمليات التحريض التي تمارس ضده، لن تثنيه عن القيام بمهامه والتزاماته تجاه مجتمعه.
واستنكر الأخ عميد الكلية الدكتور/ جمال محمد ناصر الحسني – في البيان- الاعتداء واصفا إياه بالسافر والهمجي، مضيفا إلى أن هذا الاعتداء يأتي نتيجة التحريض، الذي مارسته جهات مغرضة، والدعوة بشكل صريح إلى التهجم والاعتداء على منزل رئيس جامعة عدن بواسطة طلاب مدفوعين.
وقال”إننا في الوقت الذي ندين – وبشدة – هذا الاعتداء، ونقول بكل وضوح إن هذه العصابة المجرمة ومن حرضها ويقف خلفها، لن يفلتوا من عقاب القانون”، لافتاً إلى إن حملة التحريض الباطلة التي تشنها جهات حاقدة على شخص رئيس الجامعة؛ هي طريقة العصابات المجرمة، وأن هذا مخطط وممنهج، داعياً قيادة السلطة المحلية والجهات الأمنية في المحافظة إلى تحمل مسؤولياتها واتخاذ الإجراءات الرادعة لمرتكبي هذا العمل المشين ومحاسبة مرتكبيه.