عبدالرحمن سالم الخضر
طفرة مؤقته ومشاريع وقتية هي أكثر حاجة إلى ديمومة النظام والقانون ليس في هذه المنطقة الصغيرة
ولكن في عموم أنحاء اليمن عمومآ شمالآ وجنوبآ! وصحيح كما يقول المثل الشعبي(ساعة من العافية نعمة )
وهذا ما حدث ويحدث في محافظة مأرب ! مأرب التي كانت قبل هذه الاحداث شبه مستقلة بكيانها وذاتها ومساحة ارضها التي كانت ملك لأبنائها والاهم من ذلك ان مأرب كانت لا يسكنها سوا اهلها وقبائلها أو اي قبائل اخرى تسكن وتعمل وفقآ للاعراف القبيلية وتمارس عملها ونشاطها التجاري بكل يسر وحرية وتحضى بالرعاية والكرم من قبل اهل مارب وشيوخها الكرام على مر التاريخ!
هكذا كانت مارب اما اليوم ففي إعتقادي انها ومع اي نهاية لهذه الحرب ايآ كانت نتائجها او المنتصر فيها ستكون اكثر مكان سيخسر اهله ما كانوا يتمتعون به كما قلنا من الاستقلالية التامة في شتى مناحي الحياة!
وستكون خسارتهم الكبرى تتمثل في التغيير الديموغرافي الذي حصل لمارب وتعرضت له بشكل كبير سيشعر به كل مواطن في مارب كما قلنا في نهاية مطاف هذه الحرب التي ستصبح نهايتها تقاسم مصالح! حينها ستصبح مارب
اكثر تضرر حين سيصبح الكثير فيها اشتروا تملكوا العقار الارض بالحق بالقانون بالاعراف! هكذا ستصبح مارب! شأنها شان غيرها فأن أصبحت تحت وطأت دولة ونظام وقانون ستخسر من التغيير الديموغراقي! والنظام والقانون! وان أصبحت تحت وطأت حاكم بنفس حكم ونظام الأنظمة السابقة منذ استقلال شمال اليمن عن حكم الإمامة عام 1962م
فستكون خسارتها أكبر
حين ستصبح قد خسرت كل استقلاليتها كما ذكرنا تلك الاستقلالية التي كان النظام فيها يجبر ان يعطي مارب مخصصها من ثرواتها! وكان يصل الأمر ان رئيس الجمهورية يصل إلى مارب محكمآ في غلطة او بلطجة مارسها عسكري من عساكره في اي شير من محافظة مارب!
هذا حقيقة أمر ماتعرضت له مارب بتواطئ من قبل بعض أصحاب المصالح
حفظ الله مارب واهلها الكرام من كل سؤ
كما ارجوا ان يحفظ مقالي هذا من قبل كل من سيقول او سيحرفه او يقلل من شانه ويعتبره لغرض معين
اللهم اني بلغت فاشهد