أ/ عواطف اليافعي
التنوع في استخدام المهارات ( طرق التدريس) التي يقوم بها المعلم بهدف الاستحواذ على انتباه الطلاب اثناء سير الدرس بأستخدام لغة لفظية أو غير لفظية أو مزيج منهما لجذب الانتباه وكسر رتابة الكلام داخل الفصل يساعد على عملية التعليم والتعلم.
لابد أن ينوع المعلم من طرائق تدريسه بين الحوار وتمثيل الأدوار وتوظيف الوسائل المتنوعة والفعالة يؤدي إلى تعليم أفضل.
لكن للاسف مايحدث داخل فصولنا الدراسية لايخاطب حواس السمع والبصر على نحو متبادل وإنما يخاطب حاسة واحدة هي حاسة السمع
فقط فشخصية المعلم وسلوكة يجعلان منه نموذجا ً يقتدي به طلابه فيصبح معلم متألق لا ناقل مكرر للدرس.
كُلنا يعلم ونقولها بآلم عدم تمتع طلابنا أثناء الدراسة وبعد التخرج على التواصل مع الآخرين والتحدث بلباقة وعدم القدرة على الكلام والتعبير والكتابة بشكل صحيح، علينا أن لانتردد في تغيير هذا الأمر فنكسر حاجز أصبح موجود يضع الطلاب في مواقف محرجه.
لهذا تعد المنظومة التربوية الاساس في التقدم والرقي في جميع مجالات الحياة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والثقافية.
علينا الإستعانة بالكفاءات التربوية لتغيير الكتاب المدرسي الذي يعتبر الأداة الفعالة لتطوير التعليم وتحسينه من خلال تحديث المناهج وطباعة الكتب المدرسية الجديدة التي تحدث نقلة في العملية التعليمية حيث تركز الاهتمام على الفهم دون الحفظ.
أ/ عواطف اليافعي
مشرف التعليم العام
تربية الشيخ عثمان
ورئيسة الدائرة الثقافية
لانتقالي الشيخ عثمان