متابعات////
علم من مصادر مطلعه ومقربه من الجهود التي تبذل لتشكيل الحكومة ، ان من بين الاسباب الرئيسية التي ادت الى تطور الخلافات داخل مجموعة المؤتمر ( فريق الرياض ) وتأجيل اعلان الحكومة هو الاختلاف حول تعيين وزراء لهذه المجموعة في الحكومة باسم المؤتمر الشعبي العام ، حيث يصر التاجر احمد العيسي على تعيين احد اتباعه في وزارة النفط بعد ان ذهبت وزارة النقل لخصمه اللدود المجلس الانتفالي ، حيث كان التاجر العيسي يعتبر ان وزارتي النفط والنقل يجب ان تكون من نصيبه في كل التشكيلات السابقه للحكومة نتيجة للترابط الوظيفي بينهما وعلاقة الموانى والسفن بتهريب النفط ومشتقاته ، وعلم ان احمد بن دغر وسلطان البركاني ومطهر الارياني يقفوا الى جانب العيسي في ظل معارضة قوية من الشيخ القوي محمد بن ناجي الشائف والشيخ عثمان مجلي ، ويتم الدفع بابقاء اوس العود الوزير الحالي والذي فرضه العيسي في الجكومة السابقه بالتنسيق مع كتلة شبوه والاصلاح داخل الرئاسة ، ونتيجة لوجود مصالح مشتركه في هذا المجال مع المتنفذين في الرئاسة . ونقل ان وضع اسماء اخرى الى جانب العود كمرشحين للموقع هو من باب التمويه لان من تم وضعهم ليس لهم علاقة بمجال النفط مما يسهل ترجيح كفة العود عند الاختيار .