أولت مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية تطوير مطار أرخبيل سقطرى الدولي أهمية خاصة منذ دعمها التنموي والإنساني في اليمن، حيث نفذت جملة من المشاريع جعلت المطار قادراً على العمل ليلاً للمرة الأولى في تاريخه.
وقال سالم محمد سالم حمود المسؤول عن تطوير المطار في مؤسسة خليفة، إن المؤسسة سارعت منذ بدء نشاطها التنموي في الأرخبيل على الوقوف أمام وضع المطار احتياجاته لتنفيذ المشاريع التطويرية، حيث عملت المؤسسة على تسوير المطار بشكل كامل وفقاً للمواصفات العالمية، وتزويده بمنظومة طاقة شمسية متكاملة لإنارة مدرج المطار الذي سمح للطيران الوصول للجزيرة في الفترة الليلية لأول مرة.
وأوضح أن مؤسسة خليفة أعادت تأهيل المطار بشكل كامل وتصميمه بشكل مميز، وأضافت عليه عدداً من المرافق الخدمية، منها صالتان لكبار الشخصيات وتجهيز صالات المسافرين والمغادرين، وصالة تفتيش والشحن، وتخصيص مكاتب للجهات الأمنية والإسعاف ومبنى لاستقبال المسافرين ومطعم وإضافة كراسي الانتظار وعلامات توجيه وحواجز إرشادية.
ووفق ما قاله ممثل إدارة تطوير المطار بمؤسسة خليفة، لقد تم أيضاً تجهيز نظام المطافي في المطار وتدريب العاملين فيه على كيفية إطفاء الحرائق والإنقاذ والطوارئ.
مراكز إيواء
من جهة أخرى، استقبلت فرق الإغاثة بهيئة الهلال الأحمر الإماراتي والسلطة المحلية بمديرية الخوخة اليمنية أهالي مديرية الدريهمي ومناطق خطوط التماس بمحافظة الحديدة النازحين نتيجة ممارسات ميليشيا الحوثي الإرهابية خلال الأيام القليلة الماضية.
وقد بدأت فرق الإغاثة فور وصول النازحين إنشاء مخيم لاستيعابهم وتوفير مواد الإيواء والمياه وسبل الحياة لتخفيف معاناتهم بعدما خرجوا من ديارهم تاركين كل ما يملكون لينجوا بأرواحهم وعائلاتهم صوب مديرية الخوخة بعد رحلة شاقة محفوفة بالمخاطر.