خاص:
أطلق طلاب اليمن المبتعثين في الخارج حملة إلكترونية تحت شعار ” انتفاضة البطون الخاوية” تنديداً لما وصلوا إليه من أوضاع مأساوية كبيرة جراء الصمت الرهيب واللامبالاة من قبل الجهات المعنية والذي أطلق عليهم (رعاة الفساد) بسبب عدم صرف مستحقاتهم المالية منذ مطلع العام 2020م والرسوم الدراسية لعامين متتاليين، الأمر الذي تسبب في فصل الكثير منهم من جامعاتهم لهذا السبب.
ودعا الطلاب في جميع دول الابتعاث القيادة السياسية ممثلة برئيس الجمهورية المشير/ عبدربه منصور هادي، ودولة رئيس الوزراء الدكتور/ معين عبدالملك، ووزير التعليم العالي الدكتور/ حسين باسلامة إلى تحمل كامل المسؤولية أمام الله لما وصلوا إليه، داعيين إلى التدخل العاجل لوضع حل ومعالجة جذرية حقيقية مسؤولة للأوضاع التي يعاني منها طلاب اليمن في دول الابتعاث.
وقال الطلاب في حملتهم الإلكترونية التي انطلقت مساء أمس في جميع منصات التواصل الاجتماعي تم رصد عدداً كبيراً من الهاشتاجات منها أن التجاهل الحكومي المستمر والغير مسبوق يرافقه تزايد في معاناتهم هم وأسرهم في بلد الدراسة، صاحبه تدهور أوضاعهم العلمية والمعيشية بسبب تأخر صرف المخصصات المالية للعام 2020م والرسوم الدراسية للأعوام 2019/2020- 2020/2021م في وقتها المحدد الأمر الذي أثر على حياتهم وأسرهم في الخارج وزادها سوءاً، مما دفع بعض الجامعات إلى إيقافهم عن الدراسة، وطردهم وأسرهم من المنازل بسبب عدم تمكنهم من دفع الإيجارات.
وعبر طلاب اليمن في دول الابتعاث عن خيبة أملهم من التصريحات والوعود المتكررة من قِبل الجهات الرسمية بصرف مستحقات الطلاب منذ منتصف شهر أبريل الماضي حيث أدلى نائب رئيس الوزراء الدكتور/ سالم الخنبشي بتصريح على مرأى ومسمع من العالم أجمع بأنهم – في مجلس رئاسة الوزراء – أقروا تحويل الربع الأول 2020، والذي ظل مجرد تصريح للاستهلاك الإعلامي واستمرار بيع الوهم للطلاب الذي بدوره هز الثقة وأظهر عدم المبالاة بما يعانيه الطلبة بالخارج