نفى فريق الرصد بفرع الهيئة العامة لحماية البيئة فرع عدن عن عدم وجود أي آثار تلوث زيتي أو نفطي على الساحل الممتد من قرب محطة الكهرو حرارية وحتى المنطقة الحرة باكالتكس، بحسب بعض الاخبار التي تم تداولها في بعض مواقع التواصل الاجتماعية والإلكترونية .
وأدلى فريق الرصد لوحدة التوعية والإعلام البيئي بالديوان العام للهيئة العامة لحماية البيئة أنه وبحسب توجهات مدير فرع الهيئة العامة لحماية البيئة بعدن، فقد توجها صباح اليوم فريق من الرصد والتقييم البيئي إلى الموقع للمعاينة والإطلاع على الحالة البيئة للساحل، مكون من المهندس /جميل عبده سعيد إختصاصي بيئة بحرية مدير إدارة المحميات والموارد الطبيعية، المهندس /محمد عبدالله سعد إستشاري البيئة البحرية بفرع الهيئة بعدن.
وأشار فريق الرصد إلى أنه لاتوجد حالة تلوث زيتي أو نفطي على الساحل الممتد من المحطة الكهرو حرارية وحتى المنطقة الحرة باكالتكس، كما أنه لاتوجد أي آثار لتلوث نفطي على الكائنات البحرية ومؤدي إلى نفوقها وتكدسها على الشاطئ أو على سطح البحر.
موضحاً أن ظهور بعض البقع المحدودة أثناء فترة المد البحري بسبب إنجراف كرات الدامر مع الموج، وهذا لايعني أن هناك تلوث نفطي أو كارثة بيئية.
كما أكد مدير عام حماية البيئة في الهيئة العامة للشئون البحرية د. عبدالسلام أحمد علي، أن الدامر ليس بالحديث وقد رصد في فترات سابقة.
الجدير بالذكر أن فريق الرصد أشار إلى ضرورة التأكد من حالة السفن الراسية في الميناء ومن عدم وجود تسرب نفطي أو زيتي منها إلى البحر وعلى أن يحدد موعد المسح البحري لاحقاً وبالتخاطب بين الهيئة العامة لحماية البيئة والهيئة العامة للشئون البحرية