متابعات/
صرح المتحدث الرسمي بأسم المنطقة العسكرية الرابعة وجبهة محور أبين عبر منصة التواصل الاجتماعي تويتر عن التحركات المريبة التي تقوم بها مليشيات الحكومة الشرعية والإصلاح الإرهابية باستقدام جماعات إرهابية من القاعدة من منتصف مأرب والجوف لمشاركتهم في الاقتتال على أعتاب مديرية شقرة أبين وغرد قائلاً:
تتابع قواتنا المسلحة الجنوبية بجبهة ابين رصد تحركات لمجاميع من عناصر القاعدة وداعش قدمت اليوم من مارب والبيضاء وتفيد معلومات التتبع والرصد ان الارهابي لؤي الزامكي يقود هذه المجاميع التي حاولت قبل نصف ساعة من الان استحداث مواقع دفاعية مستخدمة آلية الجرافة وتم التعامل معها بنجاح.
ونشرت بعض المواقع الاخبارية الممولة من الشرعيه بيانا مناطقيا ممن اسمتها بالقوات المشتركه محور “أبين”، يطالب مشايخ يافع وردفان بسحب ابنائهم من جبهة ابين واكدت فيه نفاد صبرها إزاء الخروقات المستمرة للقوات التابعة للمجلس الجنوبي بمحافظة أبين (جنوبي اليمن) والتي كان آخرها استهداف مواقع الجيش بالطيران المسير.
وقالت في بيان صادر عنها اليوم الجمعة، إن التهور الكبير من قبل قيادات المجلس له آثار وخيمة داعية المغرر بهم إلى العودة لمناطقهم وأن يفيقوا من سباتهم كون من يدفع بهم إلى التهلكة والتمرد أولادهم خارج البلاد.
وطالب البيان مشائخ وأعيان يافع وردفان بسحب أبنائهم من جبهة ابين والاتجاه بهم إلى الإسهام في استقرار مناطقهم ودعم الجبهات في كرش والضالع.
وحذر البيان قوات الانتقالي من استخدام المواطنين دروعا بشرية في حربهم العبثية ضد الدولة من أجل مشروع الفوضى القادم من خارج البلاد. وأكد أن الاستفزاز والتهور من قبل قوات الانتقالي في مواقع الشيخ سالم أو أي موقع آخر واستخدام الطائرات المسيرة والمدعومة من قوات طارق صالح لن يكون مجديا ولن يثني القوات المشتركة في المحور من القيام بدورها تجاه بسط نفوذ الدولة الشرعية وقصف العمق العسكري للميليشيات.
ودعا البيان المواطنين إلى الابتعاد عن مناطق تموضع المليشيات وعدم السماح لهم بالدخول بين الاحياء السكنية لافتا إلى أن الجيش الوطني لن يتوقف عند حدود زنجبار فقط لكنه سيتجاوز ذلك وسيلتحم مع طلائع الجيش والامن والمقاومة الشعبية في العاصمة المؤقتة عدن والتي تنتظر السيل العرم القادم من كل الاتجاهات”.
وقالت القوات المشتركة إنها تحيط اللجنة العسكرية السعودية بكل لاختراقات المتكررة والتي كان آخرها القصف الذي شنته قوات الانتقالي على مواقع الجيش الوطني بالطائرات المسيرة وبشكل هستيري وعشوائي مساء أمس الخميس.
ولفت إلى أن القوات المشتركة تعاملت مع تلك المواقع واسكتت مدفعيتها تماما وتؤكد القوات المشتركة أن أي عملية تسلل لقوات الانتقالي أو استخدام الطائرات المسيرة ستلتهمها رمال الطرية ورجال الجيش الوطني وسيكون الرد قاسيا وقد أعذر من أنذر”.
وقتل جندي في الجيش وجُرح 10 آخرين، فجر يوم الجمعة, بقصف لطائرة مسيرة من دون طيار تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي على موقع للجيش في منطقة شقرة الساحلية شرقي مدينة زنجبار.
وكان المؤمل بعد عودة الرئيس هادي من امريكا ان تنتهي المشاورات بشان تشكيل حكومة المحاصصه خلال هذا الاسبوع . الا ان هذه المواجهات اثارت توترا في الرياض وانزعاجا من قبل المملكة العربية السعودية ويبدو ان صبرها الطويل على الخصوم لن يستمر وسيكون لها موقفا حاسما تجاه احد الطرفين المتسبب بالخروقات واستمرار المواجهات.