نبيل الصوفي//
أحمد بن بريك عن تعليق المفاوضات:
-علقنا الإدارة الذاتية ولم يوقفوا تحويل الأموال من عدن للخارج.
-السعودي زار معسكراتنا ورفض الآخرون زيارته، ولم يحرك ساكناً.
– إعلام السعودية يغطي مظاهرات الأموال ويراقب الانتقالي كعدو.
– هادي وآل جابر سافروا إجازات صيفية.
السعودية قائدتنا وننتظر موقفها.
***
خطابا أحمد بن بريك وهاني بن بريك، تجاه السعودية هو بمجمله خطاب كل الجنوب.
يريدان منها أن تبادل الجنوب الاحترام كما يحترمونها.
هاني يثق ويتمنى أن تتحقق آمال الجنوب، وأحمد يثق ويأسف لما لا يتحقق للجنوب.
يرونها قيادة الأمة.. ويجب أن ترى الجنوب كما يستحق أن تقدره.
إن تعاملت السعودية مع الخطابين كممثلين للجنوب، وأعادت تصحيح ما يشكو منه أحمد بن بريك وحققت ما يتمناه هاني، ستقود المنطقة لتحولات جديدة.
وإن دخلت لعبة الاستقطاب، فلا أحمد سيبقى مقبولاً ولا هاني سيحل محل علي محسن.. فقط سيضيع الجنوب وتضيع معه فكرة الدولة القائدة..
***
للتذكير، مثَّل التناقض القوي بين خطابي الارياني وعبدالله الأحمر تجاه السعودية، مصدر قوة لعلي عبدالله صالح..
في النهاية يجب أن يتوازن الأداء في العلاقات، أما تصفية الصفوف بما يحولها مجرد مصفقين مع أو ضد، فليست سياسة.