متابعات //
وصف رئيس الجمعية الوطنية في المجلس الانتقالي الجنوبي باليمن، اللواء أحمد سعيد بن بريك، إدارة ملف مشاورات اتفاق الرياض بـ”العقيمة”. وقال ابن بريك في مقابلة مع “سبوتنيك” إن من أوكلت له قيادة المملكة العربية السعودية إدارة ملف مفاوضات الرياض نتيجة لانشغل الملك سلمان وولي عهده في العديد من القضايا الإقليمية، وهو سفير المملكة لدى اليمن محمد بن جابر “تعامل باستهتار شديد مع الملف والقضية الجنوبية، حتى أنه قام بإجازة صيفية في التوقيت الذي كان وفد الانتقالي يستعد لاستئناف المشاورات بعد إجازة عيد الأضحى، وتزامنا مع مغادرة الرئيس هادي إلى الولايات المتحدة الأمريكية”. وأكد ابن بريك أن الجنوبيين والمجلس لديهم العديد من الأوراق التي يستطيعون أن يؤلموا بها الجهات المعنية، لكنهم يؤخرونها إلى الوقت المناسب، نظرا لما يرونه من تضامن السعودية وقيادتها متمثلة في الملك سلمان وولي عهده والأمير خالد من حرص على المشروع العربي الغائب من أجل بقاء الدول العربية متماسكة تحت قيادة المملكة. وأوضح ابن بريك “نحن نعبر بشكل راقي حتى الآن عن موقفنا ورفضا لهذا التعامل من جانب القائم على الملف، ومع هذا لدينا خيارات عديدة وكثيرة جدا، وأنبه من انفجار الشعب الجنوبي والذي سيعكس آثارا سلبية، فلسنا ممن يمارس عليهم الضغط بحرب الخدمات وقطع الرواتب في الوقت الذي تذهب فيه متحصلات النفط إلى جيوب غير معروفة لدينا، لذا نحمل مجلس الأمن المسؤولية إن لم يتم وقف تلك الجهات عند حدودها”.