الأحد, نوفمبر 24, 2024
الرئيسيةمنوعاتإتفاق الرياض سيف ذوحدين على الجنوب أرضاً وانساناً

إتفاق الرياض سيف ذوحدين على الجنوب أرضاً وانساناً

١_ قيادة وإدارة المناطق الجنوبية من اختصاص قيادة المجلس الانتقالي بحيث يتوجب أمام هذه النقطة حسن اختيار القيادات الجنوبية لمحفظاتها وفق معايير منها الوطنية الأمانة النزاهة والكفاءة والقدرة على إيجاد الفن الإداري والقيادي حتى يتم خلق نموذج إيجابي للدولة الجنوبية التي يحلم وينشدها شعب الجنوب باستعادتها وإلا فإن أي فشل بإدارات محافظات الجنوب سينعكس سلباً على قضية الوطن الجنوبي وتضحيات شعبه بحيث سيقل التأييد الشعبي الجنوبي لقيادته الجنوبية السياسية وتجاه قضية وطنهم الجنوب عندها سيكره شعب الجنوب شيء اسمه النضال لاستعادة دولة الجنوب كذلك التأثير الإقليمي والدولي على قضيتنا باعتبار أن الجنوبيين ليس رجال دولة وذلك بعد الفشل الذيع الذي راووه عند توليهم قيادة وإدارة محافظاتهم مناطقهم الجنوبية .

٢_ سحب القوات الشمالية من أبين وشبوة وبقاء القوات الجنوبية في هاتين المحافظتين مع العلم أن هناك حرب لازالت مستمرة منذ مايقارب الشهر الرابع وراحت ضحايا من الجانبين هناء لابد من التعامل بحذر وحرص وحكمة في كيفية لم الشمل من خلال إيجاد آلية توحيد وتقارب للقوات الجنوبية وتفويت الفرصة على قوى الاحتلال لرهانها وايمانها أنها سوف تحقق خططها التامرية والقضاء على نضال شعب الجنوب وإلا ستشب نار الحرب بين القوتين المتمرستين في أبين وعندها سنحقق ما كان يقوله اعلام المحتل أن الحرب جنوبية جنوبية وان ابنا الجنوب مختلفين وليس متحدين وهذا سينعكس سلباً على قضية الجنوب وعلى المجلس الانتقالي وأنه ليس ممثل لكل أبناء الجنوب مما سيضر بكل ما حققه من مكاسب سياسية .

٣_ تركيز المحتل على شبوة وأبين لعلمهم وتيقنهم بعمق الصراع والاقتتال الازلي بين أبناء هاتين المحافظين مع بعض مناطق محافظة لحج سابقا لهذا لابد من تكريس اهتمام قيادة الجنوب على هاتين المحافظتين وترجمة التصالح والتسامح الجنوبي إلى واقع وتطمين أهلها أن الجنوب يسع كل أبناءه والجميع شركاء فيه من حيث انتصار قضية وطنهم الجنوب ومن ثم بناء دولته وادارتها.

٣_ مراقبة والاستعداد لاي طارى أو أمر قد يستجد وخصوصاً بالعاصمة عدن خصوصا مع تنفيذ بنود اتفاق الرياض وإخراج كل التشكيلات العسكرية والأمنية من عدن حتى لا نقع بفخ التآمر وحصول أمور قد تخدم وتصب لصالح قوى الاحتلال اليمني وحزب الإصلاح الخونجي من خلال تجنيد تشكيلات عسكرية وأمنية ذات ولاء يختلف عن ولا شعب الجنوب ونضاله بل ينفذون خطط المحتل اليمني في وطننا الجنوبي بحيث تم تشكيلهم بطريقة شرعية من خلال قيادات ظاهرها الرحمة وباطنها العذاب وربما هؤلاء الجند يرفعون رايات الجنوب والتشدق بالشعارات الجنوبية .
من هناء لابد أخذ الحيطة والحذر والتنبه لهذه النقطة حتى لانقع فيما لا يحمد عقباه حينها سنندم لكن لن ينفع الندم.
“`
🖋 *مرشد الصهيبي

مقالات ذات صلة
- Advertisment -
Google search engine

الأكثر شهرة

احدث التعليقات