واصلا لسلسلة العراقيل التي تضعها ما تسمى الشرعية اليمنية واتباعها امام اتفاق الرياض ودول التحالف العربي. جددت مليشيا حزب الاخوان المحسوبة على الشرعية في شقرة من خروقاتها لوقف اطلاق النار.
وشنت المليشيا الاخوانية اعتداءات جديدة في جبهة شقرة وبشكل عنيف لم يسبق ان حدث منذ وقف اطلاق النار بطلب من التحالف العربي وخاصة السعودية المشرفة على تنفيذ اتفاق الرياض.
ياتي ذلك في بالتزامن مع العودة اللافتة لقيادات وعناصر تنظيم القاعدة لبعض مناطق ابين سيما الوضيع والمحفد والمنطقة الوسطى.
وجاء خرق وقف اطلاق النار الجسيم في شقرة بعد احراز تقدم وتوافق فيما يخص اتفاق الرياض. حيث تحدثت مصادر مطلعة ان العدوان التي شنته مليشيا الشرعية والاخوان على القوات الجنوبية في وادي سلا والطرية كان بعد تعزيزات استقدمتها مليشيا الاخوان من مارب.
وتعد تحركات الاخوان في شبوة وشقرة سببا في تفجير الحرب وسعيا من تلك المليشيا لادخال المحافظات المحررة في دوامة فوضى وحروب لا طائل منها.
ولا يزال التحالف العربي بقيادة السعودية صامتا امام الخروقات التي ترتكبها مليشيا الشرعية في شقرة والتي ترفض ايقاف اطلاق النار والانسحاب من شقرة وشبوة تتفيذا لاتفاق الرياض.