نشرت “العربية.نت” أول صورة ظهرت حتى الآن لأميركي اعتقلوه الخميس الماضي اشتباهاً بقتله في ذلك اليوم الأردنية الأصل سارة زغول وتقطيع جثتها و”توضيبها” مكوّمة داخل حقيبتين، وضعهما بصندوق سيارة قبل ساعات من اعتقاله وهو يحاول قطع شريان معصمه بنية الانتحار في ضاحية تقيم فيها القتيلة وابنها البالغ 7 سنوات بمنزل عائلتها، وهي Aloha القريبة 17 كيلومتراً من وسط بورتلاند، كبرى مدن ولاية “أريغون” الأميركية.
عمره 35 واسمه Jeremiah Johnston المعروف بلقب “جيريمي اختصاراً، والسيارة التي عثروا بصندوقها على الأعضاء المقطّعة للقتيلة بعمر 28 سنة، كانت مركونة مساء الخميس في شارع سكني قريب من منزل والدته المقيم معها بالحي، طبقاً لما قرأت “العربية.نت” مما نقلته صحيفة Oregonian المحلية في بورتلاند عن ملفه القضائي، من دون أن تشير إلى طبيعة علاقته بالقتيلة، القريب منزل عائلتها 800 متر تقريباً من حيث يقيم.
مرجح إلى حد كبير بارتكاب للجريمة
من ملفه القضائي علمت الصحيفة أيضاً أن له “تاريخاً في 2014 مع تعاطي المخدرات، وأدانوه في 2015 بالسجن 23 شهراً لترويجه الكوكايين، إضافة إلى حمله سلاحاً ومخدراً من نوع ميثامفيتامين”، وفق تعبيرها عمن تشير المعلومات حتى الآن بأنه مرجّح إلى حد كبير بارتكابه جريمة من الأبشع والأفظع، وهي التي غطت “العربية.نت” تفاصيلها بتقرير سابق، ذكرت فيه الأصل الأردني للضحية سارة زغول، وعلمته من تجوالها في حسابين لها بمواقع التواصل.
وأكثر ما يؤكد إمكانية ارتكاب جيريمي للجريمة، هو وجود شاهد عيان وزوجته، سمعاه يستغيث ليلة الخميس الماضي ويطلب النجدة والمساعدة في منحدر خلف منزلهما ووسط طقس ممطر وعتمة كانت شديدة، وحين اتصلا بالشرطة اختفى أثره، إلا أن عناصرها عثروا على جثة القتيلة في السيارة، فتعقبوه حتى اعتقلوه. مع ذلك فلم يوجهوا أي تهمة له، وهو لا يزال في مستشفى يعالجونه فيه من إصابات غير معروف حجمها ومصدرها.