حضرموت لا تحتمل اليوم المزايدات وأجندة المزايدين !..
كتب/ عماد الديني
حضرموت لا تحتمل المزايدات اليوم ولايمكن أن تكون بمعزل عن الصراعات والقتل والدمار و آثارها المحيطة بها من كل الاتجاهات الا بوعي شعبها وحكمة قيادتها..
ولذلك ينبغي على الجميع أن يستشعر هذه الحقيقة اذا ما أرادوا أبعاد حضرموت واهلها عن كوارث ونكبات ومآسي من حولهم وأن يستشعروا نعمة الفرق في الخدمات والأمن والاستقرار الذي لا ينكره الا جاحد أو غبي جاهل بحقائق مايجري حوله من انهيار صحي وخدماتي شبه متكامل، حيث تقلصت ساعات الإنطفاءات في حضرموت إلى ساعتين او اربع ساعات في اليوم، رغم طموحنا بوصولها إلى ٢٤ ساعة كحق للشعب مع ضرووة محاسبة كل متمنع عن تسديد الفواتير او رابط عشوائي ومن خلف العداد وبدون رحمة أو شفقة كون المرحلة حساسة لا تحتمل الأصوات المزايدة التي تتربص بحضرموت وتحاول الإساءة إلى قيادتها الحكيمة المخلصة في خدمة شعبها بكل ما لديها من جهد وإمكانية رغم شحة الموارد وقلة الدخل والفرص، وسعيها الوطني الجاد والملموس بكل الجهود الملموسة للاهتمام بالخدمات وتوفيرها للحضارم بصورة استثنائية لاتقارن في اي منطقة او محافظة أخرى باليمن.
حضرموت ياقومي لا تحتمل المزايدات ولا المهاترات والمقامرات العبثية فدعوها تكمل مسارها بعيدا عن طيشكم وجنونكم واجندتكم ولكم ان تصفوا حساباتكم كيف شئتم لكن بعيدا عنها واهلها القادرين على استعادة زمام المبادرة وبسط نفوذهم الأمني على كل شبر من ترابها الحضرمي في الوقت المناسب ومتى ما اكتملت عناصر الخطة وتوفرت الإمكانيات الكافية لذلك، ولعل ذلك قريبا جدا بإذن الله بعد ان زادت جرائم الموت والاغتيالات بحق كوادرنا الحضرمية في الوادي.
رئيس تحرير صحيفة أخبار حضرموت.