كشف موسى مصطفى موسى المرشح في انتخابات رئاسة مصر أنه لم يقرر خوض السباق الرئاسي مجاملة لأحد، بل ترشح من أجل الفوز وتنفيذ برنامجه الانتخابي.
وأضاف في مؤتمر صحافي مساء الاثنين بمقر حزبه بوسط العاصمة المصرية القاهرة أن حزبه كان من الأحزاب الداعمة والمؤيدة للرئيس عبد الفتاح السيسي عبر حملة “مؤيدون” و”كمل يا سيسي ” وغيرها، وعندما حدث انسحاب من الترشح للانتخابات من جانب الفريق أحمد شفيق واستبعاد الفريق سامي عنان، اختلف الوضع وكان قراره بخوض الانتخابات بسبب عدم وجود منافسة للرئيس.
وذكر موسى أن لديه برنامجا طموحا يتضمن حلولا اقتصادية مبتكرة ومن خارج الصندوق، مشيرا إلى أن من أهداف برنامجه الانتخابي ومن خلال فكر مدروس وعملي أن يصل راتب الشباب إلى ما لا يقل عن 20 ألف جنيه ” 1200 دولار ” .
وأكد المرشح الرئاسي أنه سيعمل بكل طاقته لخلق منافسة حقيقية في انتخابات ديمقراطية تليق بالشعب المصري وترسم صورة حقيقية وحضارية معبرة عن مصر عقب ثورة 30 يونيو.
وفيما يخص جماعة الإخوان قال إن موقفه منهم واضح ويتلخص في 3 كلمات وهي، لا تنازل ولا تصالح معهم ولا تراجع عن مواجهتهم، مضيفاً أن الشعب المصري خرج على الإخوان في ثورة ٣٠ يونيو للتعبير عن رفضه الواضح لهم ولا يمكن لأي رئيس قادم أن يقفز فوق إرادة المصريين ويعيد الإخوان للمشهد.
وقال رئيس حزب الغد إن برنامجه الاقتصادي يعتمد على رأس المال الوطني للنهوض والتنمية، وفتح أكثر من 5 آلاف مصنع مغلق، وتمليك كل شاب في مصر سهماً من أسهم هذه المصانع لإعادة تشغيلها من جديد.
وعقب إعلان موسى برنامجه وهدفه من الترشح ألقى أيمن حسن نائب رئيس الحزب بيان الهيئة العليا بشأن تقديم الحزب مرشحاً للانتخابات.
وقال البيان إنه دعماً للمصلحة العليا للوطن بما يستحقه من انتخابات رئاسية، تشهد منافسة حقيقية وشريفة، قائمة على المصارحة والشفافية، قررنا خوض الانتخابات، متحيزين للمصلحة العليا للوطن.
وأضاف البيان أن الحزب قدم برنامجاً يقدم حلولاً لما يعانيه المواطن المصري، في شتى المجالات، الاقتصادية والاجتماعية دون تهميش أو إقصاء لأي مواطن شريف وتحقيقاً لعدالة توزيع ثمار التنمية.