تسرب أوساط إخوانية مرتبطة بقطر وتركيا مؤشرات وعناوين لما تسميها توجهات سعودية لرعاية مرحلة ثانية من المصالحة والتصالح بين المجلس الانتقالي الجنوبي وحكومة هادي.
ودشنت في الصدد حملة تصعيد في طريقها إلى التبلور والتكاثر موجهة ضد الرياض، وتتبنى أولوية فرض القوة جنوباً وتعزيز معركة أبين.
وبدأ مغردون من إخوان اليمن، بمثابة مجسات وموجهات خطاب، مرتبطون بالمطبخ القطري، التسريب باقتضاب حول ما يسمونه “اتفاق ملحق باتفاق الرياض” ويركزون نقدا متشددا واتهامات مباشرة وعالية النبرة للمملكة التي تسعى إلى إنهاء المواجهات في أبين والعودة إلى مسار اتفاق الرياض.
وصل الأمر إلى اتهام الرياض في واحدة من الموجهات المعممة للاشتغال عليها في منصات التواصل الاجتماعي بالانقلاب على اتفاق الرياض (..).
يتزامن هذا التطور في الأداء السياسي والإعلامي مع تواجد رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي عيدروس الزبيدي في الرياض بدعوة من ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، وهو الأمر الذي أثار حفيظة الإخوان والمحور القطري التركي، على حساب توجهاتهم ورغباتهم إلى تصدير الحرب جنوباً وباتجاه عدن باعتبارها تحت مظلة التحالف والقيادة السعودية.
وتهمس مصادر غير رسمية، حول مشاورات وأفكار مطروحة بجدية لتلافي نواقص اتفاق الرياض وتزميناته وخطواته التنفيذية الشاغرة باستكمال التوافق على بنود تفصيلية وتنفيذية كاتفاق ملحق ليعتبر جزء من اتفق الرياض. ولكن لا يوجد تأكيد رسمي من أي طرف حتى الآن.
