على ماتسمى كذبا باللجنة الوطنية العليا لمواجهة كورونا أن تكف عن إحصائيات الوهم لعدد ضحايا ووفيات الأوبئة المتفشية بعدن، بعد بيان أطباء بلا حدود الذي كشف عن وضع كارثي لايقل عن ذروة الموت في أوربا تعيشها عدن، وفصول كارثة صحية واسعة بدأت تتكشف فصولها بمركز العلاج الوحيد لكورونا بالمدينة وموت الكثير من الناس في منازلهم.
الامر الذي أوضح للجميع مستوى جهلها بحقيقة الوضع الكارثي بعدن وتضليل بياناتها للرأي العام خاصة بعد زعم المتحدثة باسمها أمس ان الوضع الصحي مايزال تحت السيطرة ولم يخرج عن سيطرتهم الحكومية بعد،لان ذلك يخالف الوضع فوق الكارثي القائم حقيقة بعدن ويخفف من حدة المخاوف الايجابية للناس للالتزام بالإجراءات الوقائية والبقاء بالمنازل ويدفع الحكومة والمنظمات الدولية ودول الإقليم والمجتمع الدولي إلى مواصلة تجاهلهم لحقيقة الأوضاع الكارثية صحيا التي تعيشها العاصمة عدن وتشخيص الأمر بالتالي على أنه مايزال فعلا في البداية وتحت السيطرة كما زعمت الدكتورة إشراق السياغي المتحدثة بإسم تلك اللجنة التابعة لوزارة صحة حكومة الشرعية المقيمة بالمنفى، في حديثها الهاتفي لبرنامج #قضاينا على قناة #الغد_المشرق، كاشفة بذلك عن جهل بحقيقة الواقع الصحي الأخطر من خطير وتستاهل حكومتها الفاضحة بواقع الحال الكارثي دون أي اكتراث بواقع مواطنيها ومأسي الامراض والاوبئة المميتة المتفشية في عموم الجنوب المنكوب بكل الكوارث.
#عدن في كارثة صحية واسعة
#ماجد_الداعري