الأحد, نوفمبر 24, 2024
الرئيسيةاخبار عدنعلى خطى الحوثي.. الأطفال وقود حرب أخوان الشرعية لتعزيز جبهات القتال

على خطى الحوثي.. الأطفال وقود حرب أخوان الشرعية لتعزيز جبهات القتال

على نفس السيناريو الذي سلكتة المليشيات الحوثية الايرانية.. دأبت المليشيات الإخوانية المسيطرة على الحكومة الشرعية والمدعومة من #قطر على تحويل الاطفال الى وقود حرب في تشكيلاتها العسكرية، وتركز المليشيات في حشدها للمقاتلين على صغار السن من طلاب المدارس.

تقارير حقوقية أوضحت في وقت سابق بأن المليشيات الإخوانية انتهجت نفس اسلوب المليشيات الحوثية في غسل ادمغة الاطفال وتوجيههم كيفما تشاء لعدم اكتمال وعيهم ونقص معرفتهم، وتستخدم في عملية تعبئتها كافة الوسائل والطرق بما فيها الترغيب والترهيب، عبر فتح مراكز متخصصة الدوراتها الدينية والتحريضية لطلاب المدارس، والدفع بهم للقتال في صفوفها.

ومع استمرار الهجوم الذي تشنه مليشيات الإخوان على محافظة أبين الجنوبية، يتكشف المزيد من الانتهاكات التي تمارسها المليشيات على #اتفاق_الرياض.

اخر ما كشفة ناشطون، هو استمرار المليشيات الاخوانية في تجنيد الأطفال للقتال في صفوفها، وذلك على الرغم من التحذيرات الدولية الداعية لعدم تجنيد الأطفال في الصراع منذ سنوات.

وتداول ناشطون صوراً لاطفال يحملون السلاح في محافظة #أبين ضمن عناصر مليشيات الإخوان المسيطرين على حكومة الشرعية اليمنية.

وقال الناشطون أن الاطفال دون الثامنة عشر من العمر يقاتلون مع ميليشيا الإصلاح “إخوان اليمن” والتي تخوض عدوان غاشم همجي ضد القوات الجنوبية منذ أيام.

وضجت مواقع التواصل الاجتماعي بصور لأطفال يلبسون الزي العسكري ويشاركون في المعارك الشرسة الدائرة في محافظة أبين والتي يسعى من خلالها ميليشيا الاخوان لاحتلال الجنوب من جديد .

واعتبر ناشطون بأن الزج بأطفال ما دون الثامنة عشر من العمر يعتبر جريمة حرب طبقا لبروتوكول إتفاقية حقوق الطفل المعتمدة دوليا في مايو 2000 من يجند الأطفال دون 18 سنة هو مجرم بنظر القانون الدولي .

وتجند مليشيات الإصلاح في #شبوة و #مأرب الكثير من الاطفال الذين يقاتلون ضمن فصائلها العسكرية وتزج بهم في المعارك، كما لا تسمح لهؤلاء الضحايا بالتراجع أو العودة إلى أسرهم بعد اكتشاف زيف ادعاءات الإخوان.

ومنذ إطلاق مليشيات الاخوان حربها ضد الجنوبيين في اغسطس العام الماضي، تواصل المليشيات تجنيد الأطفال في صفوفها من خلال حشد الشباب بشتى الطرق للقتال في صفوفها، وذلك إلى جانب استنجاده بمرتزقة أفارقة.

مقالات ذات صلة
- Advertisment -
Google search engine

الأكثر شهرة

احدث التعليقات