اكدت قيادات عسكرية في القوات المسلحة الجنوبية والمقاومة الجنوبية من ابناء القبائل في مديربتي لودر ومودية ان مناطق ومديريات المنطقة الوسطى في ابين لم ولن تكون ممرا وجسر عبور لمليشيات بن معيلي الاخوانية لعزو زنجبار او عدن بل ستكون نارا حمراء لمن يفكر بالعبث في تاريخها وكفاحها وانتمائها الوطني وموافقها الوطنية المشرفة طوال تاريخها .
واوضحت المصادر العسكرية ان القوات الجنوبية بمختلف تشكيلاتها العسكرية والامنية والمقاومة الجنوبية الباسلة رفعت مستوى الجاهزية والاستعداد القتالي لدى افرادها وابطالها وأهابت بالجميع ان يكونوا في مواقعهم استعداداً للتعامل بحزم وبشدة مع كل من تسول له نفسه الإستهتار بعزائم الرجال وبمواقفهم الوطنية ومشروعهم الوطني المتمثل في التحرير والاستقلال واستعادة الدولة الجنوبية.
وحذرت المصادر العسكرية المليشيات الاخوانية التابعة للمدعو بن معيلي ومن يدور في فلكه من ابناء الجنوب المغرر بهم من امتحان صبر ابناء المنطقة الوسطى بأبين خاصة ، مشيرة ان الممرات الواقعة في اراضيها ستكون تحت أعين الابطال والمقاومين ومرور اي قوة عسكرية ذاهبة الى شقرة او عائدة منها ستكون في مرمى نيران وضربات الابطال وستكون قاسية وموجعة.
وحيت المصادر العسكرية القوات المسلحة الجنوبية على صمودها الاسطوري وملاحمهم البطولية في التصدي لمليشيات العدوان الاخوانية وتكبيدها خسائر كبيرة في العتاد والعدة وتلقينها دورس في معاني الفداء والتضحية والعقيدة القتالية، موكدة ان ابناء المنطقة الوسطى بكافة فئاتها المدنية والعسكرية جسد واحد مع اخوانهم المرابطين في كل جبهات الجنوب وستؤدي ما عليها لإفشال مشاريع التدمير لقوى الارهاب والتطرف وستعمل بكل ما أوتيت من قوة لنصرة المشروع الوطني الجنوبي.