ارتفعت وتيرة جرائم المليشيات الحوثية ضد ابناء الشعب اليمني واستهدفت كل من يحمل الهوية اليمنية بشكل خاص والهوية العربية بشكل عام .. معززة المشروع الإيراني في المنطقة في سعي منها للقضاء على الجهود الرامية لإحلال عملية السلام في اليمن بشكل تام .
إذ تنفذ المليشيات الحوثية عشرات الهجمات والتسللات بشكل يومي في جبهة الساحل الغربي، منذ حلول شهر رمضان المبارك، وفي ظل إعلان التحالف العربي وقف إطلاق النار، لتكثيف الجهود لأجل مكافحة فيروس كورونا الذي أصبح يمثل خطراً حقيقيا على أرض الواقع في اليمن .
فضلاً عن قيامها – المليشيات الحوثية – بالقصف العشوائي المتعمد على أوساط المدنيين في مناطق حيس والتحيتا والجبلية والجاح ومنظر .
وفي مناطق سيطرة الحوثي استخدمت الميليشيا الحوثية على أيدي مشرفيها كل انواع التعذيب لمن يتخلف عن دفع ما يسمى بالخمس من اصحاب المحلات والبسطات وفرضت مبلغ 1000ريال يمني على كل شخص في كل أسرة، لتدفع الأسرة المكونة من 20شخص مبلغ 20.000ريال ، في الوقت الذي أصبح غالبية المواطنين لا يجدون اكثر من فيمة وجبة واحدة يوميا إثر تبعات الانقلاب السلالي على النظام الجمهوري .
واستغلت المليشيا انتشار جائحة فيروس كورونا ، وحلول شهر رمضان الذي اضطر فيه الناس البقاء في منازلهم، فتقوم المليشيات بتنفيذ حملات الاعتقالات واسعة النطاق .
لم تدع الميليشيا مجال للشك بعد اليقين أنها حجر عثرة أمام مشروع السلام في اليمن والمنطقة .
الناطق الرسمي باسم ألوية العمالقة
مأمون المهجمي