مرض شيكونغونيا Chikungunya
المكرفس..كما أطلق عليه أبناء تعز والحديدة .
وهو الفيروس المنتشر في عدن
أحد أقل الأمراض الفيروسية التي قد تصيب الإنسان،
ويسبب هذا المرض فيروس ينتقل عبر نفس أنواع البعوض التي تنشر حمى الضنك وفيروس زيكا، كما أنَّ أعراض الإصابة تتمثل بألم المفاصل وارتفاع حرارة الجسم،
وتتراوح الأعراض بين الخفيفة والشديدة وغالباً ما يبدأ المريض بالتحسن خلال أسبوع من الإصابة.
أشخاص أكثر عرضة للإصابة بشيكونغونيا
المواليد الجدد.
كبار السن التي تتجاوز أعمارهم 65.
مرضى السُكًري، ومرضى ارتفاع الضغط، ومرضى القلب.
طرق الإصابة بشيكونغونيا
يصاب البشر هذا المرض عند التعرض للدغة البعوضة الحاملة لفيروس شيكونغونيا، وأثناء سحب البعوضة للدم ينتقل الفيروس منها ويصل إلى دم الإنسان، ثم يبدأ الفيروس بالتكاثر داخل جسم المصاب وتكمل دورة حياتها.
ينتشر الفيروس من شخص لآخر عبر نقل الدم الملوث.
من النادر أن ينتشر الفيروس من الأم المصابة إلى الطفل أثناء الولادة.
لا ينتقل الفيروس من المرضع إلى طفلها من خلال الرضاعة الطبيعية.
لا ينتقل الفيروس من شخص لآخر عبر التنفس ويعود هذا لأنَّ الفيروس يحتاج لإكمال دورة حياته في البعوضة.
ما هي اعراض شيكونغونيا؟
تبدأ الأعراض بالظهور بعد 3-7 أيام من لدغة البعوضة الحاملة للمرض، وتتميز أعراضها بألم في المفاصل مع ارتفاع في درجة الحرارة، ومن أهم أعراض مرض شيكونغونيا:
ألم المفاصل
يكون الألم شديدًا، وقد يختفي الألم بعد عدة أيام أو عدة أسابيع أسابيع وقد يبقى لعدة شهور أو عدة سنوات عند بعض المرضى.
حمى
تتميز بالحرارة المرتفعة وتحدث بشكل مفاجئ، ولعلها أول العلامات ظهورًا.
ألم العضلات.
الصداع.
الغثيان والتعب العام.
طفح جلدي.
ما هو تشخيص شيكونغونيا؟
الفحص السريري
وذلك بأخذ الأعراض التي يعاني منها ومنذ متى ظهرت.
اختبار المصل
إجراء اختبارات الأجسام المضادة في الدم، مثل اختبار مقايسة الممتز المناعي المرتبط بالإنزيم المعروف باختبار (ELISA)، وهو اختبار يقيس مستوى الأجسام المضادة IgM وIgG، إذ يرتفع مستوى IgM بعد 3-5 أسابيع من الإصابة ويبقى مرتفعًا لمدة شهرين من تاريخ الإصابة بالعدوى، وهذا هو الفحص التفريقي بين حمى الضنك وفيروس زيكا والأمراض الأخرى التي تتشابه في أعراضها مع هذا المرض.
ما هو علاج شيكونغونيا؟
لا يوجد عقار طبي قادر على القضاء على الفيروس المسبب للمرض، ولكن يتبع الطبيب طرقًا علاجية تخفف من حدة الأعراض وتساعد على تسريع الشفاء، وأبرز الطرق العلاجية:
الحصول على قسطٍ كافٍ من الراحة مع شرب كمية كبيرة من السوائل لمنع حدوث جفاف في الجسم.
تناول الأدوية المسكنة للألم والخافضة للحرارة مثل الباراسيتامول ودواء الأسيتامينوفين.
يمنع تناول الأسبرين والأدوية المضادة للالتهاب غير الستيرودية، وهذا يعود لأنها قد تسبب حدوث نزيف في الجسم.
كيف يمكن الوقاية من شيكونغونيا؟
إنَّ أفضل طريقة للوقاية من مرض شيكونغونيا هي تجنب التعرض للدغات البعوض، ويمكن الوقاية من التعرض للدغات البعوض كما يلي:
القضاء على الأماكن التي يعيش بها البعوض مثل الحاويات وبرك الماء الملوثة.
ارتداء ملابس واقية تجعل الجلد محمي من لدغات البعوض، مثل الملابس ذات الأكمام الطويلة.
استخدام طارد الحشرات في المنزل بشكلٍ دائم.
الابتعاد عن الماكن المزدحمة بالناس والبقاء في الأماكن المكيفة.
ما هي مضاعفات شيكونغونيا؟
حدوث مشاكل في العين مثل التهاب القزحية.
فقدان السمع.
من المضاعفات النادرة حدوث التهاب في القلب والكبد والمخ والجلد والكلى والأعصاب.
في حال إصابته لكبار السن ومن يعاني من أمراض مزمنة مثل الضغط والسكري فقد يؤدي إلى الوفاة.
ما هو سير مرض شيكونغونيا؟
بشكلٍ عام يتماثل معظم المرضى للشفاء خلال أسبوعين من الإصابة إلا أنَّ 10% من المرضى يصبح لديهم مضاعفات تنتهي بالوفاة، وما يقارب 12% من المرضى يصابون بأعراض مفصلية مزمنة قد تستمر لعدة أشهر، وحسب الإحصائيات الطبية فإنَّ 25% من جميع المرضى يصابون بالتهاب المفاصل المستمر.