كشف الشيخ والقيادي البارز في حزب الإصلاح الحسن أبكر عن فضائح قيادات جيش #الشرعية والتفريط بالأفراد والجنود المقاتلين في الميادين في محافظة #الجوف وتركهم هدية سهلة لمليشيات الحوثي.
جاء ذلك في سلسلة تغريدات نشرها أبكر في حسابه على تويتر قبل قليل ـ رصدها محرر “يمن الغد” ـ ونعيد نشرها كما وردت:
“1”
الأولوية بين الإفراط والتفريط
لقد ترددت كثيرا قبل كتابة هذا المنشور، كل المراسلات على الخاص للجهات المسؤولة في الدولة لم تجد آذانا صاغية ، و الخلاصة أن أوضاع جنودنا وأبطالنا الذين خرجوا من #الجوف يواجهون الأمرين وباتوا بين وضع معيشي سيء ونزوح قسري وبين عروض حوثية لهم بالعودة
“2”
فمن المسؤول عن ترك أبطالنا وشبابنا في #الجوف يواجهون مصيرهم..؟!
لماذا يترك هؤلاء الأبطال والصناديد صيدا سهلا للإحباط والضياع أو الاستقطاب..؟!
سأروي لكم جزء بسيط مما وصلنا من رسائل ومناشدات من بعض هؤلاء الأبطال الذين يشكون من تفريط الشرعية وقيادة الجيش والسلطة الشرعية بهم
“3”
بعد خروجهم من #الجوف لأسباب بعضها تعلمونها وبعضها يعلمها القادة والأبطال وليس هذا مكانها.
هل تعلمون ماذا يعني ترك هؤلاء الأبطال دون اسناد ودون توفير ابسط مستلزمات الحياة الكريمة لهم ولأسرهم النازحة في مأرب ..؟! إن تركهم بدون مرتبات بدون اسناد بدون رعاية خيانة وطنية كبرى .
“4”
هؤلاء الأبطال بدون مرتبات وبدون أي إمكانيات تعينهم على الإيجارات المرتفعة وغلاء المعيشة ، وأنتم تعلمون ماذا يعني ترك الكرماء والكرام يواجهون مصيرا قاسيا كهذا !
“5”
هل تعلمون أن البعض رهن سلاحه الشخصي والبعض باعه من أجل نفقة اساسية وضرورية ليأكلوا ويشربوا ولأبسط مقومات الحياه ولم يعد بأيديهم شيء ..؟! في الوقت ذاته مسؤولين الفنادق من اكبر مسؤول لأصغر مسؤول في الفنادق والمنتجعات والفلل والقصور والشقق الفارهة يتمتعون ويأكلون ما لذ وطاب
“6”
ومرتباتهم بالعملة الصعبة ومرتب الشخص الواحد يكفي كتيبة بكامل عددها ، عيب والله ، خيانة والله ، انعدمت الالفاظ واستحي ان اقول الفاظ بالغة القسوة في حق من يفرطون في الرجال والأبطال في الميدان .
“7”
يا خبرة هل تعلمون أن مليشيا الحوثي الإنقلابية وعبر أدواتها ومشائخ السوء والضباط الخونة بدأوا بالتواصل مع بعض هؤلاء الأبطال في محاولة لاستدراجهم واعادتهم إلى الجوف تحت لافتة العفو والأمان المزعوم ..؟!
“8”
العدو الحوثي يشتغل بمختلف الوسائل لتحييد الأبطال ترغيبا وترهيبا ، ويتواصلون مع بعضهم من أجل أن تصبح الشرعية بلا حامل وبلا مساند وبلا مقاوم ، فهل هذا ما تريدونه ..؟!
“9”
أين هي قيادة الجيش ..؟!
أين وزير الدفاع ورئيس الأركان ..؟!
أين قبل ذلك القائد الأعلى ونائب القائد الأعلى ورئيس الوزراء المعتكفين في الفنادق ..؟!
هل طابت لكم الغربة إلى هذه الدرجة التي تفرطون فيها بكل هذه التضحيات التي قدمها الأحرار والأبطال ..؟!
“10”
لماذا تخونون الشهداء وتفرطون بدماء الجرحى وآهات الأسرى ..؟!
إلى متى سوف تستمرون في غيكم وفسادكم وعبثكم بالمال العام وبمصير الشعب ، فيما الابطال يحترقون مرتين مرة بأوضاع المعيشة المزرية التي تركتموهم فريسة لها ومرة أخرى بالتفكير بعروض المليشيا بالعودة إلى حضنها ..؟!