الخميس, يناير 16, 2025
الرئيسيةاخبار عدنالبيان الختامي من حضرموت

البيان الختامي من حضرموت

اخبار عدن 

تقرير ثوري و تصعيدي للقوى المدنية والحقوقية الجنوبية في حضرموت

حضرموت نبض الثورة، وراية الجنوب الخفاقة
حضرموت، قلب الجنوب النابض وصاحبة الكلمة الفاصلة في مسيرة التحرر والاستقلال، تقف اليوم شامخة كالسد أمام الطغيان والتهميش، داعيةً إلى حراك ثوري يعصف برياح الظلم ويثبت أركان العدالة والكرامة. ما تشهده حضرموت اليوم ليس مجرد احتجاجات عمالية، بل هو نداء نابع من صميم إرادة الشعب، إرادة قررت كسر قيود التهميش والفساد وإعادة الحقوق المسلوبة لأبنائها.

رسائل موحدة لرفض التهميش والظلم
بيان القوى المدنية والحقوقية الجنوبية في حضرموت لم يكن مجرد صياغة مطالب معيشية، بل هو وثيقة تحمل بين سطورها رسائل ثورية مدوية، تنبئ بأن حضرموت لن ترضخ بعد اليوم لإستنزاف مواردها وتجاهل معاناتها. الرسالة واضحة وصريحة تقول الجنوب ليس للبيع، وأبناء حضرموت لن يسكتوا عن حقوقهم في وطنهم المستقل.

حضرموت.العمود الفقري للقضية الجنوبية
لقد أكد البيان مرة أخرى أن حضرموت ليست مجرد محافظة، بل هي العمود الفقري للجنوب وصمام أمانه. كل حراك في حضرموت يعبر عن نبض القضية الجنوبية برمتها، رابطًا المطالب العمالية بحقوق سياسية وطنية أسمى، وهي استعادة السيادة الكاملة على الأرض والموارد.

يأتي هذا التصعيد المدروس. كخطوة عدت بحكمة وحزم . الدعوة للنزول إلى الميادين، والساحات المدروسة، تُظهر أن هذا الحراك ليس ارتجاليًا، بل إنه منظم يعكس تطور العمل الشعبي والعمالي في الجنوب.عامة وحضرموت خاصة إنها دعوة للخروج برسائل واضحة لكل الأطراف، من الداخل والخارج، بأن حضرموت تسير بثبات في طريق استعادة الحقوق المسلوبة، وأن هذه الخطوة هي الشرارة التي لن تنطفئ حتى تحقيق المطالب كاملة.

حضرموت تؤكد رفض التبعية و الانصياع للفساد
هذا البيان يتجاوز الحقوق العمالية ليطرح مبدأ سيديا . حضرموت لن تكون خادمةً لأطماع صنعاء أو أي سلطة تتجاهل حقوقها. أبناء حضرموت يؤكدون أن الثروات هنا، والقرار هنا، والسلطة يجب أن تكون هنا، في أيدي أبناء المحافظة. ولن تكون حضرموت على هامش الأحداث

القوى المدنية والحقوقية الجنوبية في حضرموت تقف اليوم بحزم تلبية لإرادة أبناء حضرموت، لتقول للمجلس الرئاسي والحكومة ولكل من يريد تهميش الجنوب لن تدوسوا على حقوقنا بعد الآن، نحن هنا وسنبقى. إلى يوم القيامة

دولياً العالم بأسره مدعو اليوم ليفهم أن حضرموت ليست هامشًا في الخريطة السياسية، بل هي لاعب رئيسي في تحقيق استقرار المنطقة. وأي تجاهل لمطالبها يعني دفع الأمور نحو الانفجار.

حضرموت اليوم تدق ناقوس التصعيد الثوري السلمي الشعارات الثورية والهتافات في الميادين ليست مجرد كلمات، إنها روح الجنوب التي تنبض بأصوات الجياع والمظلومين، وصدى الماضي المجيد الذي لن ينسى ذكرى مليونيات في عدن وحضرموت ما يحدث اليوم هو امتداد طبيعي لمسيرة من الكفاح السلمي من أجل استعادة الحقوق ودحر الفساد والاحتلال بكل أشكاله.

حضرموت اليوم، كما كانت دائمًا، في طليعة النضال الجنوبي. الأرض تزأر، والشعب يحتشد، والرسائل تطير كالرصاص، واضحةً للعالم أجمع. رسالتنا واحدة، أهدافنا واضحة استقلالنا الكامل، سيادتنا على مواردنا، وإنهاء كل أشكال الاحتلال والفساد.
“من الغيضة إلى المندب، حضرموت تقود طريق الكرامة. وتقول لن تنطفئ شرارة الثورة حتى نستعيد كل حق سُلب وكل وطن نُهبت خيراتُه.”

أبو أحمد السيباني
حضرموت

مقالات ذات صلة

اترك رد

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

- Advertisment -
Google search engine

الأكثر شهرة

احدث التعليقات